يحدث تضخُّم البروستاتا نتيجة التقدّم في العمر، وهو من الأمراض الشّائعة لدى الرجال كبار السن، إذ تؤثر هذه الحالة في 50% من الرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 51-60 عامًا، وما يُقارِب 90% من الرجال ممن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا،[١] فكيف يتم الوقاية من تضخّم البروستاتا؟


الوقاية من تضخم البروستاتا

تنمو غدّة البروستاتا على مرحلتين، الأولى عند البلوغ ويتضاعف فيها حجم البروستاتا، والثانية بعد عمر 25 عامًا تقريبًا وتستمرّ طوال حياة الرجل، وهذه المرحلة هي الحاصل فيها تضخّم البروستاتا، وهو تضخّمٌ حميد؛ لأنه غير ناجمٍ عن تكاثر خلايا سرطانية، ويُرافِق هذه الحالة الضّغط على مجرى البول وتضيّقه وزيادة سمك جدار المثانة وتراجع قدرتها على تفريغ محتوياتها بشكل تام،[٢][٣] وللوقاية من ذلك نوضّح النصائح التالية:


اتباع عادات أسلوبٍ غذائي صحي

لا بدّ من اتباع عادات الأكل والشرب التالية للتقليل من خطر التعرّض إلى تضخم البروستاتا:

  • تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، كالمشروبات الغازية والمحتوية على الكافيين والكحول خاصًة قبل النوم.[٤][٥]
  • تقليل استهلاك ملح الطعام.[٤][٥]
  • تجنُّب الوجبات السّريعة والأغذية المُعلّبة.[٤][٥]
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحية؛ مثل زيت الزيتون والمكسرات.[٤][٥]
  • الإكثار من تناول الأطعمة الصّحية؛ تتوفر مجموعة من العناصر الغذائية التي قد تساهم في خفض نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا،[٤][٥] ومن أبرزها:[٦][٧]
  • أحماض أوميغا 3: المتواجدة في بذور الكتان وبذور الشيا وسمك السلمون، إذ إنَّ تناول هذه الأطعمة إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية يُقلِّل الوزن، فالسّمنة عاملٌ مهمّ لزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • بذور السمسم: تحتوي بذور السمسم على كمياتٍ مرتفعة من الزنك الضّروري لصحة البروستاتا، كما يعدّ تناول الزنك من المصادر الغذائية الأكثر فائدة لسهولة امتصاصه مقارنةً بالزنك المأخوذ عن طريق المكملات الغذائية.
  • الخضروات الغنية بمركّب الليكوبين (Lycopene): المتواجد في البندورة والذي يمنحها اللون الأحمر، إذ يقلل هذا المركب خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يُخفِّض مستوى البروتين (PSA) المرتبط بالتهاب البروستاتا وتضخّمها، ويتواجد الليكوبين أيضًا في الأفوكادو والمكسرات والزيت.
  • الفاصولياء: تحتوي الفاصولياء بمختلف أنواعها على نسبةٍ مرتفعة من البروتينات والألياف المهمة لصحّة البروستاتا.
  • الفلفل الحلو: يعدّ الفلفل الحلو من الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والذي يعد أحد العناصر الغذائية المُساهِمة في الوقاية من تضخم البروستاتا.
  • الخضراوات الورقية: تقلل الخضراوات الورقية احتمالية الإصابة بتضخّم البروستاتا، نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
  • الأفوكادو: يُعتبَر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بمركب بيتا سيتوستيرول (Beta-sitosterol)، الذي يُساهِم في الحدّ من الأعراض المرتبطة بتضخّم البروستاتا.


ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تؤدي التمارين الرياضية دورًا في الحفاظ على صحة البروستاتا والوقاية من الأمراض الأخرى كأمراض القلب والسّكتة الدماغية، خاصًة تلك التمارين التي تساعد على تقوية عظام الحوض.[٤][٥]


قضاء الحاجة فور الشعور بالرغبة في ذلك

كَوْن ذلك أسهل على المثانة، كما أنّ تأخير قضاء الحاجة قد يتسبب في زيادة حدة أعراض تضخم البروستاتا وفرصة الإصابة بالتهابات المسالك البولية.[٥][٨]


تجنب استخدام الأدوية المضادة للحساسية والمضادة للاحتقان

تسبب هذه الأدوية تضيّق العضلات التي تتحكّم في عملية الإخراج، بالتالي يكون من الصعب إتمام عملية الإخراج.[٥]


إبقاء الجسم دافئًا

إذ إنّ البرد يزيد الشّعور بالرّغبة في قضاء الحاجة.[٥]


عوامل خطر تضخم البروستاتا

تزداد خطورة الإصابة بتضخم البروستاتا عند وجود أحد الأمور التالية عند الرجل:[٩][٥]

  • التقدم في العمر: فمن النادر أن يسبب تضخم البروستاتا الأعراض لدى الرجال ممن تقلّ أعمارهم عن 40 عامًا.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بمشاكل البروستاتا إذا كان أحد الأقارب مثل الأب أو الأخ، مصابًا بمشاكل في البروستاتا.
  • مرض السكري وأمراض القلب: إذ إنّ الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، واستخدام أدوية معيّنة في علاجها قد يزيد خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • زيادة الوزن: تزيد السمنة احتمالية الإصابة بأمراض البروستاتا.
  • العِرق: فالرّجال من العِرق الأبيض والأسود أكثر عُرضةً للإصابة بتضخم البروستاتا مقارنةً بالرجال الآسيويين، بالإضافة إلى زيادة احتمالية ظهور الأعراض بسن مبكّر لدى الرجال من العِرق الأسود.


دواعي مراجعة الطبيب

من الضروري مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أحد أعراض تضخم البروستاتا، مثل:[٥]

  • التقطير في نهاية التبول.
  • صعوبة في بدء التبول وضعف تدفق البول.
  • الحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرر؛ 8 مرات أو أكثر يوميًا.
  • الاستيقاظ للتبول عدة مرات ليلاً.


المراجع

  1. "What is Benign Prostatic Hyperplasia (BPH)?", urologyhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  2. "Picture of the Prostate", webmd, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  3. "Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia)", nih, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "10 diet & exercise tips for prostate health", health.harvard, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Can I Prevent BPH?", webmd, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  6. "healthline", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  7. "6 Superfoods for a Healthy Prostate", everydayhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  8. "BPH Prevention and Treatment", reverehealth, Retrieved 20/12/2021. Edited.
  9. "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", mayoclinic, Retrieved 29/11/2021. Edited.