تحليل PSA للبروستاتا

هو تحليل يتم إجراؤه على عينة من الدم لقياس كمية بروتين مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، ولا يحتاج إلى صيام، يستخدم كتحليل للكشف عن احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن المهم فهم أن تحليل PSA للبروستاتا ليس فحصاً تشخيصياً؛ أي أنّ ارتفاعه لا يعني بالضرورة أنّ المريض مصاب بالسرطان، بل أنّ احتمالية ذلك مرتفعة، ويجب أن يخضع لفحوصات أكثر دقة كتصوير البروستاتا والتنظير للتأكد.[١]




البروتين مستضد البروستاتا النوعي (PSA): هو بروتين تُنتجه البروستاتا ضمن مستويات معينة، ويتم إفرازه عادةً في السائل المنوي، وجزء منه يتم طرحه في الدم.




سبب إجراء تحليل الـ PSA

يطلب الطبيب من المريض عادةً إجراء فحص الـ PSA، في الحالات التالية:

  • الكشف عن وجود سرطان البروستاتا: إذ يُساعد على الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا، أو مراقبة استجابة المريض للعلاج.[٢]
  • ظهور أعراض تدل على وجود التهاب، أو مشكلة بالبروستاتا، مثل صعوبة التبول، وآلام الظهر والحوض المستمرة.
  • مراقبة الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها:[٣]
  • عمر الشخص أكبر من 50 عاماً.
  • العامل الوراثي كوجود تاريخ مرضي لأحد أفراد العائلة المقربين بسرطان البروستاتا.
  • زيادة الوزن.
  • شك الطبيب بأن غدة البروستاتا غير طبيعية بعد إجراء الفحص البدني.[٤]
  • مراقبة المرضى المُتعافين من سرطان البروستاتا، وللاكتشاف المُبكر في حال إذا تكررت الإصابة.[٥]


شروط فحص الـ PSA

لا تحتاج للصيام، ولكن يجب تجنب الأمور التالية:[٦]

  • ممارسة الجماع قبل 48 ساعة من الفحص.
  • ممارسة التمارين الرياضية قبل 48 ساعة من إجراء الفحص، مثل ركوب الدراجات الهوائية.
  • التأكد من عدم إصابة المريض بالتهاب المسالك البولية.




على المريض إخبار الطبيب في حال استخدامه لأحد علاجات تضخم البروستاتا، لأنها تقلل من مستوى الـ PSA في الدم، وتعطي نتيجة خاطئة.




النتائج الطبيعية لفحص الـ PSA

تختلف مستويات الPSA الطبيعية باختلاف العمر، وهي موضحة في الجدول كما يلي:[٧]

العمر
نسبة الـ PSA الطبيعية بوحدة نانوجرام/ ملليمتر
40 - 49
أقل أو يساوي 2.0
50 - 59
أقل أو يساوي 3.0
60 - 69
أقل أو يساوي 4.0
70 فما فوق
أقل أو يساوي 5.0


مُلاحظة

كان يُعتقد أن أي نتيجة أعلى من 4.0 نانوجرام/ ملليمتر، هي مؤشر على احتمالية وجود سرطان البروستاتا، وأي نتيجة أقل من 4.0 نانوجرام/ ملليمتر أنها طبيعية.

لكن أظهرت الدراسات أن هناك بعض حالات الإصابة بسرطان البروستاتا لديهم مستويات الـ PSA أقل من 4.0 نانوجرام/ ملليمتر، وأن هناك حالات أخرى أيضًا لديهم مستويات أعلى، ولم يُعانوا من سرطان البروستاتا.[٥]


ماذا تعني نتائج تحليل الـ PSA المرتفعة في الدم؟

يشير ارتفاع مستوى الـ PSA في الدم عن الحد الطبيعي إلى وجود بعض الحالات المرضية، ونذكر منها ما يلي:[٧]

  • تضخم المثانة واحتباس البول.
  • تضخم البروستاتا.
  • التهاب المسالك البولية.
  • التهاب البروستاتا الحاد.
  • القيام بإجراء جراحي سابق في البروستاتا.
  • استخدام أنبوب البول (Catheter).
  • التقدم في العمر.


ما العمل في حال ارتفعت نسبة الـ PSA في الدم؟

في حال كانت نتيجة الـ PSA مرتفعة عند المريض، يقوم الطبيب في تشخيص الحالة، باتباع الإجراءات التالية:[٨][٥]

  • إعادة الفحص مرة أخرى على فترات منتظمة، لمراقبة ارتفاع مستوى الـ PSA.
  • خضوع المريض لفحص المستقيم الرقمي (DRE)، في حال ظلت المستويات بارتفاع مستمر، للتحقق من وجود أي أورام.
  • إجراء تحليل البول، لتأكيد أو نفي وجود التهاب في المسالك البولية.
  • إجراء بعض الفحوصات الإشعاعية للمستقيم.
  • إجراء تنظير المثانة.
  • إجراء الخزعة، في حالة اشتباه الطبيب بالإصابة بسرطان البروستاتا.


ما هي أعراض ارتفاع الـ PSA؟

عادةً لا يُسبب ارتفاع مستوى الـ PSA في الدم أي أعراض، لكن ارتفاعه مرتبط بمشاكل صحية معينة، قد يصاحبها بعض الأعراض، وفي حال ظهور أحدها يجب مراجعة الطبيب، وهي كالتالي:[٨]

  • صعوبة التبول، والشعور بالألم أثناء ذلك.
  • بطء تدفق البول.
  • كثرة التبول أثناء الليل.
  • سلس البول، والإلحاح الشديد على التبول، بحيث يصعب على المريض حبس البول.


أدوية تؤثر على مستوى الـ PSA في الدم

يوجد بعض العلاجات الدوائية التي قد تخفض نسبة الـ PSA في الدم، والتي قد تعطي نتيجة خاطئة في حال تناولها أثناء إجراء الفحص، ويمكن بيانها كالتالي:[٩]

  • الأدوية التي تستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPA)، مثل:
  • فيناسترايد (Finasteride).
  • دوتاستيريد (Dutasteride).
  • تامسولوسين (Tamsulosin).
  • أدوية علاج الالتهابات الفطرية مثل الكيتوكونازول (Ketoconazole).
  • الأدوية المخفضة للكوليسترول مثل ليبيتور (Lipitor)، وأتورفاست (Atorvast).[١٠]
  • مدرات البول مثل مودريكس (Modrex).
  • البلميط المنشاري، هو إحدى المكملات العشبية، التي تحتوي على الإستروجين النباتي، الذي له تأثيرات على تخفيض مستوى، الـ PSA.




يجب على المريض إطلاع الطبيب على جميع الأدوية، أو المكملات العشبية التي يتناولها، قبل إجراء فحص الـ PSA.




نصائح لخفض مستوى الـ PSA في الدم

للحفاظ على صحة البروستاتا وخفض مستوى الـ PSA في الدم، ينصح باتباع ما يلي:[١١]

  • اتباع نظام غذائي صحي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والطماطم، والخضروات الورقية، بحيث إنها تُساهم حماية الأنسجة من تأثير الأكسدة الضار بها، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 مثل الأسماك.
  • الحفاظ على وزن صحي: تؤثر زيادة الوزن على صحة البروستاتا بشكل كبير، فقد يسبب باضطراب الهرمونات الجنسية، والتهاب البروستاتا، وارتفاع الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات مرضية خطيرة.[١٢]
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: أثبتت الدراسات أن الرجال الذين يمارسون الرياضة، تنخفض نسبة إصابتهم بسرطان البروستاتا إلى 30%، عن الذين لا يمارسون الرياضة، وينصح بممارسة السباحة، وركوب الدراجات، والجري، ورفع الأثقال، وتمارين الضغط.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة، وتجنب الإجهاد الجسدي.[١١]
  • تناول أقراص الأسبرين.




تذكر دائمًا انخفاض مستويات الـ PSA في الدم، يدل على صحة البروستاتا.



المراجع

  1. "What Is Screening for Prostate Cancer?", cdc, Retrieved 28/11/2021.
  2. "Prostate-specific antigen (PSA)", labtestsonline, Retrieved 28/11/2021.
  3. "Prostate cancer", nhs, Retrieved 28/11/2021.
  4. "Prostate-specific antigen (PSA) blood test", medlineplus, Retrieved 28/11/2021.
  5. ^ أ ب ت "Prostate-Specific Antigen (PSA) Test", cancer, Retrieved 28/11/2021.
  6. "The PSA test", prostatecanceruk, Retrieved 28/11/2021.
  7. ^ أ ب "PSA Test", patient, Retrieved 28/11/2021.
  8. ^ أ ب "Elevated PSA (Prostate-Specific Antigen) Level", clevelandclinic, Retrieved 29/11/2021.
  9. "PSA Test (Prostate Specific Antigen)", medicinenet, Retrieved 29/11/2021.
  10. "Statins, Painkillers May Upset PSA Test Results", medicinenet, Retrieved 29/11/2021.
  11. ^ أ ب "Natural methods may help lower elevated PSA.", urologyaustin, Retrieved 29/11/2021.
  12. "A PSA About PSA Levels: Tips to Reduce Your Risk of Prostate Cancer", spaceoar, Retrieved 29/11/2021.