التهاب البربخ (Epididymitis) هي حالة تُصيب مجموعة الأنابيب الصغيرة التي تجمع الحيوانات المنوية وتخزنها، والموجودة على الجزء الخلفي من كل خصية من خصيتي الرجل، وتُعزى الإصابة بالتهاب الخصية إلى العدوى البكتيرية، والتي غالباً ما ترتبط بالإصابة بعدوى المسالك البولية أو العدوى المنقولة جنسياً، وتستلزم حالة التهاب البربخ العلاج، فكيف يتم علاجه؟ وما هي مدة علاج التهاب البربخ؟[١]
ما هي مدة علاج التهاب البربخ؟
تبلغ مدة علاج التهاب البربخ (Epididymitis) نحو 10 أيام في حال وصف الطبيب مضاد حيوي من نوع سيفترياكسون (Ceftriaxone)، أو دوكسيسايكلين (Doxycycline)، أو ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، وذلك في حال الإصابة بعدوى من نوع الكلاميديا (Chlamydia) أو مرض السيلان (Gonorrhea)، أو العدوى المعوية،[٢][٣] ومن الجدير ذكره أن المريض يبدأ بالتحسن في غضون أيام قليلة من البدء بالعلاج، إلا أن التعافي التام يحتاج نحو أسبوعين.
يجدر التأكيد على ضرورة الاستمرار بأخذ العلاج للمدة التي أوصى بها الطبيب حتى وإن شعر المريض بالتحسن، إذ إن التوقف عن العلاج قبل اكتماله يعني عدم القضاء على البكتيريا المسببة للحالة بشكلٍ تام.[٤]
هل هناك حاجة للجراحة عند الإصابة بالتهاب البربخ؟
نعم في بعض الحالات، ويكون ذلك في حالات التهاب البربخ الشديدة التي لم تستجيب للعلاج الدوائي ولم يتم السيطرة عليها بالطرق الأخرى، وبشكلٍ عام فإن الجراحة المُجراة تعتمد على حالة الشخص، ففي حال تشكّل خراج فإن الجراحة تتم باستخدام إبرة لتصريف محتوى الخراج، أما إذا كان هناك تشوهات هيكلية في البربخ تسببت بالتهاب البربخ وأعراضه فإن الجراحة تتضمن إزالة جزء من البربخ أو استئصاله بالكامل.[٥]
نصائح وإرشادات للتخفيف من أعراض التهاب البربخ
هناك توصيات وإرشادات منزلية يمكن اتباعها لتخفيف أعراض التهاب البربخ، والتي نذكر منها ما يأتي:[٦]
- التقليل أو الامتناع التام عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الوقاية من الإمساك، ويتضمن ذلك شرب كميات كافية من السوائل وتناول الأطعمة الملينة؛ مثل: الخضروات، والفواكه، والمكسرات.
- تجنب الأنشطة أو التمارين الرياضية الشديدة.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية حتى مُضي شهر على اختفاء الأعراض.
ماذا يحدث في حال إبقاء حالة التهاب البربخ دون علاج؟
يعد التشخيص والعلاج المبكر ذو أهمية في السيطرة على حالة التهاب البربخ، وقد يترتب على إبقاء حالة التهاب البربخ دون علاج حدوث بعض المضاعفات والأضرار، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٧][١]
- تشكل الخراجات وهو أكياس مملوءة بالسوائل.
- التهاب البربخ المزمن خاصة في حال وجود عدوى بكتيرية.
- تلف البربخ والخصية، مما قد يؤدي إلى مشاكل عقم لدى الرجال.
- انتشار العدوى من منطقة البربخ إلى أي أعضاء أخرى من الجسم.
ما هي أعراض التهاب البربخ؟
يُستدل على الإصابة بالتهاب البربخ من خلال مجموعة من العلامات والأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:[٨]
- انتفاخ منطقة كيس الصفن، أو احمرارها، أو الشعور بالألم عند لمسها.
- ألم الخصية، أو الشعور بالألم عند لمسها، وقد يؤثر ذلك في جهة واحد من الخصية غالباً.
- الشعور بالألم أثناء التبول، أو تكرار التبول، أو الحاجة الملحة للتبول.
- خروج إفرازات من القضيب.
- الشعور بألم أو انزعاج في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- خروج دم مع السائل المنوي.
- الحمى.
المراجع
- ^ أ ب "epididymitis"، betterhealth، اطّلع عليه بتاريخ 31/10/2021. Edited.
- ↑ "Epididymitis and Orchitis: An Overview", aafp, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "epididymitis", cdc, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "epididymitis", nhs, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "Epididymitis", news-medical, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "epididymitis", mcdowellsherbal, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "epididymitis", my.clevelandclinic, Retrieved 31/10/2021. Edited.
- ↑ "epididymitis", mayoclinic, Retrieved 31/10/2021. Edited.