البروستاتا هي غدة صغيرة الحجم، وزنها الطبيعي 20-25 غراماً، تقع في المنطقة السفلية تحديدًا بين أسفل العضو الذكري والمستقيم، وتلعب دوراً أساسياً في عملية التكاثر، فهي مسؤولة عن تصنيع وإفراز السائل المنوي الذي يختلط مع الحيوانات المنوية المُنتَجة من الخصيتين، فيُساعدها على التنقل والبقاء،[١] فما هو حجمها ووزنها الطبيعيان؟
وزن وحجم البروستاتا الطبيعي
يبلغ الوزن الطبيعي لغدة البروستاتا عند فئة الشباب (من 18 -40 عاماً) حوالي 20 إلى 25 غراماً، أما حجمها فيُقدّر بحوالي (20 مل) وتبقى ثابتةً الحجم والوزن نوعاً ما عند هذه الفئة.[٢]
أما بعد هذه المرحلة، يتراوح الحجم والوزن الطبيعي لغدة البروستاتا من حبة الجوز، إلى كرة تنس الطاولة، إلى كرة الجولف،[٣] وذلك لأن حجمها يزداد مع تقدم العُمر، وتختلف من شخص إلى آخر، وفي الجدول التالي معدَّل فروقات الوزن والحجم لها باختلاف العمر:[٤][٥][٦][٧]
العمر | الحجم بالملليتر | الوزن |
40-49 سنة | 23 -28 مل. | 30 -35 غراماً. |
50-59 سنة | 26 -31 مل. | 35 -40 غراماً. |
60-70 سنة | 31 -35 مل. | 40 -50 غراماً. |
متى تُعتبر البروستاتا متضخمة؟
تُعتبر البروستاتا مُتضخمة في حال ازداد حجمها عن 40 مل، وقد يصل في بعض الحالات إلى 100 مل، ويتراوح وزنها بين 50 غم -125 غم في الحالات المُستعصية.[٨]
كيف يمكن للرجل أن يعرف أنَّ لديه تضخماً بالبروستاتا؟
أعراض ومشاكل الجهاز البولي هي أكثر ما يدل على تضخم البروستات، ونذكر منها:[٩]
- زيادة التبول لأكثر من 8 مرات يوميًا.
- الإلحاح في التبول: أي عدم القدرة على تأجيله.
- حدوث مشاكل وأوجاع عند البدء بالتبول.
- عدم انتظام تدفق التبول: فيبدأ بشكل بسيط، ومتقطع، وينتهي على شكل قطرات.
- التبول الليلي: زيادة التبول خلال فترة الليل.
- احتباس البول.
- السلس البولي: أو ما يُسمى بالتبول اللاإرادي.
- الإحساس بالألم: وخاصة بعد القذف أو خلال التبول.
- تغير لون ورائحة البول.
كيف يتم تشخيص تضخم البروستات؟
بدايةً يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها، وعدد مرات وكمية التبول، ثم قد يطلب منه إجراء عدد من الفحوصات لتأكيد تشخيص الإصابة بتضخم البروستات أو نفيه، وهذه الفحوصات كما يلي:[١٠]
- الفحص البدني: حيث يقوم الطبيب بفحص المعدة والأعضاء التناسلية.
- فحص المستقيم: يقوم الطبيب بتحسس وجود أي تغيرات في حجم غدة البروستاتا عن طريق إدخال إصبعه في فتحة الشرج والمستقيم، باستخدام قفاز مطاطي يضع عليه جل ليتمكن من إجراء هذه الخطوة.
- فحوصات الدم: يطلب الطبيب فحوصات الدم للتحقق مما يلي:
- التأكد من صحة وظائف الكلى.
- فحص الجسم المضاد للبروستاتا (PSA)، لاستبعاد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- فحص البول: لاستبعاد الإصابة بالتهابات في مجرى البول أو غيرها.
نصائح عامة للحفاظ على صحة البروستاتا
فيما يلي عدد من النصائح التي يُمكن اتباعها للحفاظ على صحة البروستاتا، والوقاية من حدوث الأمراض فيها، وهي:[١١]
- تناول غذاء صحي ومليء بالمعادن، مثل تناول سمك السلمون، والفواكه، والخضار المتنوعة، والحبوب الكاملة كالشوفان.
- امتنع عن تناول الأطعمة المُعلبة، والجاهزة، واللحوم المُصنعة مثل السجق.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
- اسأل طبيبك عن العلاج الهرموني البديل في حال كنت تعاني من انخفاض في مستوى هرمون الذكورة.
- افحص البروستاتا بشكل دوري كل عام كإجراء وقائي.
المراجع
- ↑ "Prostate Gland", Prostate Cancer Fondation. Edited.
- ↑ "The Prostate", hifu. Edited.
- ↑ "What We Know About Your Prostate", utswmed, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ↑ "Relationship between age and prostate size", ncbi, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ↑ "Establishment of Reference Ranges for Prostate Volume ", jkms, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ↑ Claus Roehrborn (9/11/2018), "What We Know About Your Prostate", utswmed. Edited.
- ↑ Michael Mackey, "BENIGN PROSTATIC HYPERPLASIA", familydoctor. Edited.
- ↑ "Diagnosis and Management of Benign Prostatic Hyperplasia", aafp, Retrieved 20/12/2021. Edited.
- ↑ "Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia)", niddk. Edited.
- ↑ "Benign prostate enlargement", nhs. Edited.
- ↑ "5 Ways to Stay on Top of Prostate Health", menstclinic, Retrieved 20/12/2021. Edited.