أضرار حبة البركة للرجال: هل تفوق فوائده؟

هل أضرار حبة البركة للرجال تفوق فوائدها؟

تُعدّ حبة البركة، أو ما يُعرف بالحبة السوداء، أو الكمون الأسود (بالإنجليزية: Nigella sativa)؛ من الحبوب الآمنة للتناول ضمن نظام غذائي صحي وبكميات معتدلة دون أن تُسبب أي أضرار صحية بل على العكس من ذلك يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد أضرار صحية مرتبطة بتناول حبة البركة للرجال على وجه التحديد،^[١] وفيما يأتي توضيح لذلك:

أضرار حبة البركة للرجال

يوضح ما يأتي بعض الأضرار الصحية المحتملة لتناول حبة البركة لجميع الفئات بما في ذلك الرجال، ولكن لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثيرها:^[٢][٣]

• اضطرابات في المعدة.
• التقيؤ.
• الإمساك.
• ردود فعل تحسسية، مثل؛ الطفح الجلدي.
• خفض مستوى ضغط الدم؛ لذا يجب على الذين يتناولون أدوية خافضة لضغط الدم الحذر من تناول حبة البركة ومراقبة مستوى ضغط الدم.
• إبطاء تخثر الدم، وزيادة احتمالية الإصابة بالنزيف؛ لذا يجب تجنّب تناول حبة البركة لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية الجراحية المقرر.
• زيادة احتمالية الشعور بالنعاس.

فوائد حبة البركة للرجال

يُمكن أن يُؤدي تناول الرجال لحبة البركة إلى حصولهم على بعض الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية البشرية لتأكيدها:^[٤][٥][٦]

• يُمكن أن يُساعد على التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا؛ لمحتواه من مضادات الأكسدة.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين خصوبة الرجال من خلال تحسين معايير الحيوانات المنوية والسائل المنوي، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ حبة البركة قد تُقلل من احتمالية إصابة الرجال بالعقم الناجم عن السمنة.

ما هي الفوائد العامة لحبة البركة؟

يوضح ما يأتي بعض الفوائد الصحية التي يُمكن للفئات جميعها بما في ذلك الرجال الحصول عليها عند تناول حبة البركة بكميات معتدلة، ولكن يجب التأكيد إلى أنّها لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية البشرية:^[٤][٦]

• التقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وخفض مستوى ضغط الدم، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أمراض القلب.
• مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على التقليل من أضرار الجذور الحرة التي تُلحق بخلايا الجسم، وتُسبب الأمراض المزمنة.
• التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان القولون، والجلد، والرئة.
• التقليل من احتمالية الإصابة ببعض الالتهابات، مثل؛ الالتهابات الرئوية، وذلك لامتلاكهِ خصائص مُضادة للبكتيريا.
• المساعدة على تعزيز صحة الكبد والتقليل من خطر إصابتهِ بالتليف وغيرها من أمراض الكبد الأخرى.
• المساعدة على تنظيم مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من مضاعفات ارتفاع نسبة السكر التي تشمل على تلف الأعصاب، وبطء التئام الجروح، والتغير في الرؤية.
• التقليل من احتمالية الإصابة بقرحة المعدة.
• المساعدة على تقوية الجهاز المناعي وإنتاج خلايا الدم البيضاء.
• المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالتهابات الدماغ المسببة للإصابة بمرض ألزهايمر، وباركنسون.