تزداد فرصة الإصابة بأمراض البروستاتا بعد بلوغ الرجل سن الـ50 عامًا، وتعد أكثر هذه الأمراض شيوعًا تضخم البروستاتا الحميد، والتهاب البروستاتا، وسرطان البروستاتا، فكيف يُمكن الوقاية من هذه الأمراض؟[١]


الوقاية من أمراض البروستاتا

قد لا يكون بالإمكان منع الإصابة بأمراض البروستاتا المذكورة، إلّا أنه يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل احتمالية الإصابة بها، وفيما يأتي بيان لذلك:[٢]


الوقاية من سرطان البروستاتا

لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، يُنصح باتباع ما يلي:[٣]

  • الحفاظ على الوزن ضمن حدوده الطبيعية: حيث إن السمنة تعد من العوامل التي تجعل من سرطان البروستاتا أكثر شدّة في حال الإصابة به.[٤]
  • ممارسة الرياضة بانتظام: حيث إنها تسهم في تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسين كفاءة جهاز المناعة، بالإضافة إلى تخفيف الوزن، وكل ذلك يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.[٤]
  • الإقلاع عن التدخين والامتناع عن شرب الكحول: حيث إن ذلك يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بسرطانات مختلفة، من ضمنها سرطان البروستاتا.[٤]
  • ممارسة العلاقة الجنسية بتكرار: حيث إن عملية قذف السائل المنوي التي تحدث في العلاقة الجنسية تساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.[٤][٥]
  • تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الدهون: مثل اللحوم، والزيوت، والمكسرات، ومشتقات الحليب كامل الدسم، كما يُنصح بتقليل كمية الدهون المستخدمة في الطهي، واستخدام المنتجات قليلة الدهون.[٣]
  • تناول الخضروات والفواكه بكميات كافية: حيث يقلل ذلك من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن استهلاكها بكميات كافية يعطي شعور بالشبع، مما يقلل من استهلاك الأطعمة الأخرى غير الصحية.[٣]
  • زيادة استهلاك الصويا: حيث وجد بأنها تُقلل مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) وهو بروتين يرتفع مستواه في حالات مرضية عدة؛ من ضمنها سرطان البروستاتا.[٤]
  • تناول الأغذية الغنية بفيتامين د: حيث إن توفر هذا الفيتامين بنسبة كافية في الجسم يساعد على الوقاية من سرطان البروستاتا، وتشمل الأغذية الغنية بهذا الفيتامين: زيت كبد الحوت، وسمك السلمون، وفطر شيتاكي المجفف،[٤]كما ينصح بالتعرض لأشعة الشمس، للحصول على حاجة الجسم من فيتامين د.[٥]




يُنصح بالخضوع للفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، والذي قد يتضمن إجراء فحص سريري عن طريق فتحة الشرج لتقييم البروستاتا، بالإضافة إلى فحص دم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA)، ويُنصح بإجراء الفحص الدوري بعد عمر 55، أما في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، فيُنصح بإجرائه بعد عمر 40.




الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد

من الطبيعي أن يزداد حجم غدة البروستاتا مع تقدم العمر، ولكن قد تكون هذه الزيادة أعلى من الطبيعي بما يتسبب بحدوث تضخم البروستاتا الحميد، وفي الحقيقة قد لا يكون بالإمكان تحقيق الوقاية من هذه الحالة، إلا أنه يمكن تخفيف الأعراض الناجمة عنها، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:[٦]

  • تقليل استهلاك أدوية تخفيف الاحتقان، والأدوية المضادة للهيستامين التي تستخدم للحساسية، حيث إن هذه الأدوية تسبب تضيق في عضلة مخرج المثانة مما يزيد أعراض التضخم.
  • ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض.
  • تقليل استهلاك الكافيين والامتناع عن شرب الكحول.
  • تقليل شرب السوائل قبل النوم.
  • الذهاب للحمام بمجرد الشعور بالحاجة للتبول، حيث يساعد ذلك على تسهيل عملية التبول.
  • تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، حيث إن الشعور بالبرد قد يزيد الحاجة للتبول.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع كوليسترول الدم.[٧]


الوقاية من التهاب البروستاتا

يمكن اتباع النصائح التالية للوقاية من التهاب البروستاتا:

  • استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية في حال إصابة الزوجة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.[٨]
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على منطقة البروستاتا مما يُعرضها للالتهاب.[٩]
  • شرب كميات كافية من الماء، حيث إن بعض حالات التهاب البروستاتا تحدث بسبب عدوى بكتيرية موجودة في مجرى البول، وإن شرب كميات كافية من الماء يُتيح التبول بشكل كافي بما يُقلل من كمية البكتيريا في البول.[٩]
  • اتباع التعليمات سابقة الذكر والمتعلقة بالتمارين الرياضية، والحفاظ على الوزن الصحي، وتقليل الكافيين والامتناع عن الكحول، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي.[٩]


أطعمة لتعزيز صحة البروستاتا

توجد بعض الأطعمة التي ينصح بتناولها لتعزيز صحة البروستاتا، وتشمل ما يلي:[١٠]

  • بعض أنواع الخضروات: وتشمل الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، حيث تعد من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن.
  • أنواع التوت: وتشمل الفراولة، وتوت العليق، والعنب البري، حيث تعد من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة.
  • الأسماك: خاصةً سمك السلمون، والسردين، حيث تعد من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والتي لا تحفز حدوث التهاب في الجسم.
  • الطماطم المطهوة: حيث تحتوي الطماطم على مادّة الليكوبين (Lycopene) وهو من مضادات الأكسدة المهمة للجسم، وتساعد عملية طهي البندورة على تسهيل وصول مضادات الأكسدة إلى البروستاتا.
  • الشاي الأخضر: حيث يعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • بذور السمسم: حيث تُعد من المواد الغنية بالزنك والذي يعد مهمًا لصحة البروستاتا.[١١]
  • الأفوكادو: ويعد من الأطعمة الغنية بمادة بيتا سيتوستيرول، والتي تسهم في تقليل الأعراض المرتبطة ببعض مشاكل البروستات.[١١]


المراجع

  1. "Prostate disease", betterhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  2. "Prostate disease", hopkinsmedicine, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Prostate cancer prevention: Ways to reduce your risk", mayoclinic, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Prostate Cancer: Prevention", hopkinsmedicine, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Tips for Keeping a Healthy Prostate", hopkinsmedicine, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  6. "Can I Prevent BPH?", webmd, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  7. "Crucial Advice to Help Reduce the Risk and Growth of BPH", urologyhealth, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  8. "Prostatitis", familydoctor, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Can I Prevent Prostatitis?", webmd, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  10. "Five Foods to Protect your Prostate", pcf, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Prevention Diet: Foods for an Enlarged Prostate", healthline, Retrieved 29/11/2021. Edited.