هل الزبيب مفيد للرجال؟
يُعد الزبيب مفيدًا للرجل، إذ أشارت بعض المصادر العلمية إلى أنَّ تناوله يُمكن أن يُحسن من حالات الضعف الجنسي الناتجة عن ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين حركة الحيوانات المنوية، ممّا قد يزيد من معدلات الخصوبة لدى الرجل،[١][٢] إلى جانب ذلك يُمكن لتناول الزبيب بكمياتٍ معتدلة أن يوفر فوائد صحيّة إضافية للجسم، ومنها ما يأتي:[٣][٢]
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، والتخفيف من حِدة الإمساك؛ وذلك لمحتواه الغني بالألياف القابلة للذوبان.
- تخفيف حِدة حالات حموضة المعدة؛ وذلك لمحتواه من بعض العناصر كالمغنيسيوم، والحديد، والنحاس، التي تُساهم في موازنة حموضة المعدة مرةً أخرى.
- تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لمحتواه الغني من الحديد، والنحاس، وغيرها من العناصر الضرورية لصحة خلال الدم الحمراء.
- تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب من خلال التخفيف من حِدة العوامل التي تزيد من احتمالية التعرض للإصابة كارتفاع ضغط الدم، وغيرها.
- تعزيز صحة الفم؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات التي يُمكن أن تُساهم في الحد من احتمالية نمو البكتيريا وانتشارها في الفم.
- تعزيز صحة العينين، وتقليل احتمالية إصابتهما بالاضطرابات كالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين؛ وذلك لمحتواه من المركبات المضادة للأكسدة.
يحتوي 1/4 الكوب من الزبيب على ما يُقارب 120 سعرة حرارية، بالإضافة إلى 32 غرامًا من الكربوهيدرات، و1 غرام من البروتين، و0 غرام من الدهون.
ما هي طرق إضافة الزبيب لنظام الرجل الغذائي؟
توجد بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لتأكد من إضافة الزبيب للنظام الغذائي الخاص بالرجل بهدف الحصول على فوائده الصحيّة، ومن أكثر هذه الطرق شيوعًا ما يأتي:[٤]
- تناول حفنة من الزبيب كوجبة خفيفة.
- إضافة الزبيب لحبوب الإفطار، أو حبوب الشوفان، وتناولها على وجبة الإفطار.
- استخدام الزبيب لتحضير بعض أنواع التتبيلات الخاصة بالسلطات، وأطباق الدجاج.
- إضافة حبات الزبيب لأطباق الأرز.
- خلط كمية كافية من الزبيب مع الحبوب والفواكه المُجففة الأخرى لتحضير الجرانولا.
- إضافة الزبيب لبعض أنواع الحلويات كالحلويات المخبوزة، والمهلبية، وأم علي، وغيرها.
هل لتناول الرجال للزبيب أضرار؟
يُعد تناول الرجال للزبيب بالكميات الموجودة عادةً في الطعام أمرًا غير ضار، إلا أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة منه يُمكن أن يزيد من احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم عن معدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى احتمالية زيادة إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة، ممّا قد يزيد من احتمالية زيادة الوزن.[٥]
إلى جانب ذلك يُمكن أن يؤدي الحصول على كمياتٍ كبيرة من الألياف من خلال تناول الزبيب إلى زيادة احتمالية الشعور ببعض الانزعاج والاضطراب في الجهاز الهضمي، ممّا يؤدي إلى تكون الغازات، والشعور بالانتفاخ، والإصابة بالتشنجات.[٥]
يُنصح بتجنب تناول الزبيب في حال المعاناة من الحساسية اتجاهه؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بردود الفعل التحسسية كالإسهال، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، وغيرها.
المراجع
- ↑ "Health Benefits Of Raisins And Its Side Effects", lybrate, 5/8/2020, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (16/6/2021), "Raisins: Benefits, Side Effects & How To Eat", organicfacts, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ Jon Johnson (8/5/2019), "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (18/1/2019), "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 12/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Raisins: Are They Good for You?", webmd, 5/1/2023, Retrieved 12/3/2023. Edited.