فوائد عشبة الميرمية للرجال
لا توجد دراسات حول فوائد استهلاك عشبة الميرمية لرجال تحديدًا، ولكن توجد بعض الفوائد الصحيّة المحتملة لاستهلاكها من قِبل المعظم بما في ذلك الرجال، إلا أنَّ بعض هذه الفوائد لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها لفوائدها الصحيّة والتي منها ما يأتي:
تعزيز صحة الجسم
تُعد عشبة الميرمية مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، ممّا يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة الجسم من خلال تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض كبعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان الفم، والقولون، والكبد، والجلد، وغيرها، كما أنَّها تُحسن من وظائف الدماغ كالذاكرة ممّا يُساهم في تحسين الأعراض المرافقة لبعض الاضطرابات التنكسية العصبية كألزهايمر.[١][٢]
خفض مستويات السكر في الدم
إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مستخلص أوراق عشبة الميرمية يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى أنَّه يُحسن من حساسية الأنسولين في الجسم، بالإضافة إلى أنَّها يُمكن أن تُساهم في خفض المستويات المُرتفعة من الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[٢]
تعزيز صحة الفم
إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استخدام عشبة الميرمية كغسول للفم يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة الفم وتقليل احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان؛ وذلك لمحتواها من بعض المركبات المضادة للميكروبات التي تُساهم في الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا المُسببة لمشاكل الفم، كما وجدت دراسة أخرى أنَّها يُمكن أن تُساهم في التخفيف من التهابات الحلق، واللثة، وتقرحات الفم.[١]
تأخير ظهور علامات شيخوخة الجلد
إذ يُساهم محتوى عشبة الميرمية من بعض المركبات النباتية في تأخير ظهور علامات شيخوخة الجلد، مثل؛ التجاعيد، وغيرها.[١]
فوائد أخرى
توجد بعض الفوائد الأخرى التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك عشبة الميرمية، ومنها ما يأتي:[١][٣]
- تخفيف حالات الإسهال.
- تعزيز صحة العظام.
- تخفيف الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
- تحسين حالات فقدان الشهية.
- تخفيف حالات جفاف الفم، وعسر الهضم، وغيرها.
أضرار ومحاذير استهلاك عشبة الميرمية للرجال
يُعد استهلاك عشبة الميرمية بكميات معتدلة أمرًا غير ضار للرجال، ولكن يُمكن أن يؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى زيادة احتمالية التعرض للتسمم بمركب الثوجون (بالإنجليزية: Thujone)؛ وهو مركب كيميائية طبيعي يؤدي تراكمه بكميات عالية في الجسم إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة، مثل؛ النوبات، وتلف الكبد والجهاز العصبي، وغيرها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ نسبة احتواء الميرمية على هذا المركب تختلف باختلاف نوعها، ووقت حصادها، وغيرها من العوامل.[٣]
وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات من الرجال التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك عشبة الميرمية:
- مرضى السكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكها بكميات كبيرة إلى الإصابة بانخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بمراقبة مستوياته باستمرار عند استهلاك الميرمية.[٣]
- الذين يُعانون من اضطراب مستويات ضغط الدم: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك بعض أنواع الميرمية الشائعة إلى خفض مستويات ضغط الدم، بينما يُمكن أن يؤدي استهلاك الميرمية الإسبانية إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا يُنصح مرضى ضغط الدم سواءً ارتفاع أو انخفاض بمراقبة مستوياته باستمرار عند استهلاك أي نوع من أنواع الميرمية.[٤]
- مرضى الصرع: إذ يمكن أن يؤدي استهلاك بعض أنواع الميرمية إلى زيادة احتمالية التعرض لنوبات الصرع، وذلك لمحتواها العالي من مركب الثوجون.[٤]
- الذين سيخضعون لعمليات جراحية: إذ يُنصح بالتوقف عن استهلاك الميرمية قبل العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لتقليل احتمالية اضطراب مستويات السكر أثناء أو بعد العملية الجراحية.[٣]
- الذين يستهلكون بعض الأدوية: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك بعض أنواع الأدوية إلى تقليل أو مضاعفة فعالية بعض الأدوية، ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض، مثل؛ أدوية السكري، وغيرها.[٤]
الجرعة المسموحة من الميرمية للرجال
لا توجد جرعة مُحددة يُمكن استهلاكها من أوراق الميرمية، أو مستخلصتها ومكملاتها للرجال، إلا أنَّه يُمكن استهلاك ما يصل إلى 1000 ميلليغرام يوميًّا دون ظهور أي آثار جانبية، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك مكملاتها لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للحالة الصحية.[٥]
كيفية استخدام عشبة الميرمية
يُمكن استهلاك عشبة الميرمية وإضافتها للنظام الغذائي بعدة أشكال، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- إضافة أوراقها أو مسحوقها لبعض الوصفات لتحسين النكهة.
- استخدامها في بعض أنواع التتبيلات المُعدة للحوم.
- إضافتها فوق بعض أنواع الشوربات للتزيين.
- استهلاكها على شكل شاي الميرمية.
- مزجها مع الزبدة لتحضير زبدة الميرمية.
- استهلاكها على شكل مستخلصات أو مكملات عشبية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Ryan Raman (14/12/2018), "12 Health Benefits and Uses of Sage", healthline, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Megan Ware (10/1/2018), "Everything you need to know about sage", medicalnewstoday, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "SAGE", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Sage - Uses, Side Effects, And More", webmd, Retrieved 3/3/2022. Edited.
- ↑ Jennifer Moll (25/9/2020), "What Is Sage?", verywellhealth, Retrieved 3/3/2022. Edited.
